انتقدت رفيعة المنصور النائبة البرلمانية عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، بشدة الوضعية الصحية بالمغرب، حيث خاطب الوزير الجديد أنس الدكالي، بالقول :” كلامك سيدي الوزير حول الواقع الصحي لا يعكس الواقع”. وقالت النائبة البرلمانية، خلال جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري، :”سئمنا من تكرار نفس الأسئلة حول الوضعية المزرية لواقع الصحة”، مضيفة:” إن المستشفيات ليست فيها أدوية علما أن الحكومة توفر ملايير الدراهم لشراء الأدوية”. وأوضحت النائبة البرلمانية “إن هناك غياب شبه تام للأطباء في العالم القروي”، مشيرا إلى أحد المستوصفات بمنطقة اساكن تحول إلى منطقة أزبال. وشددت رفيعة المنصوري على أنه “بالنسبة للمواعيد أصبحنا محط للسخرية”. من جهة أخرى طالب الفريق الاشتراكي بإحداث المجلس الوطني للصحة . وزير الصحة رد على الانتقادات بالقول إنه “ليس هناك تراجع بل هناك تطور ” مضيفا “يمكن أن نقف على الاختلالات والاكراهات، ولا يمكن أن نتكلم عن التراجع “. وتابع الوزير :”اليوم كاين توفير عدة اجهزة طبية واعتمادات لكل مؤسسة من أجل الصيانة وهناك ميزانية مخصصة لذلك” مشيرا إلى أن هناك مداومة تقنية لضمان اشتغال جميع الاجهزة”. وأجمع عدد من البرلمانيين من مختلف الفرق النيابية بمجلس النواب، على الأوضاع المزرية الذي وصلت إليها المستشفيات العمومية بمختلف المدن. من جانبه طرح برلماني من إقليم كرسيف مسألة غياب الأطر الطبية بالمستوصفات.. الوزير برر كلامه بالقول إن “هناك مجهودات مبدولة فقط نحتاج لتدبير الموارد، هناك دواء ويحتاج لتحسين منظومة الحكامة والى استقلالية المستشفيات والى مراقبة”. مداخلة الفريق الحركي، تطرقت إلى إشكالية “جودة الخدمات الصحية بجهة الداخلة واذ الذهاب”، والتي تستقطب عدد كبير من الأجراء المشتغلين في قطاع الصيد البحري، حيث أكد نواب هذا الفريق على ضرورة تطوير البنية التحتية للمستشفى الموجود بمدينة بوجدور. الوزير أجاب بالقول إن الوزارة قامت بتعيين أطباء جدد وتوفير معدات طبية جديدة لهذا الإقليم، وخصوصا بعده عن المناطق الاخرى، لا يمكن إلا أن نذهب في اتجاه تعزيز المستشفى بمصالح خاصة.