قدم حزب التقدم والاشتراكية، عددا من المقترحات من أجل تجاوز أزمة كورونا، وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية على المواطن المغربي . وقال الحزب في بيان له أن عددا من الفئات والقطاعات الاقتصادية في المملكة صارت منكوبة بسبب تداعيات جائحة كورونا، داعيا الحكومة لاتخاذ إجرءات لمعالجة آثار الأزمة، والشروع في إنجاز الإصلاحات. واعتبر التقدم والاشتراكية في بيانه الصادر عقب اجتماع مكتبه السياسي أن هذه الحكومة تتوفر على كافة الوسائل للقيام بمسؤولياتها، والتفاعل إيجاباً مع انتظارات المواطنين. ودعا الحزب إلى بلورةِ خطة قوية من أجل الإنعاش الاقتصادي، يكون للدولة فيها دورٌ استراتيجي، إلى جانب القطاع الخاص، لتستهدف رفع الإنتاجية وتوفير مناصب الشغل، وتتضمن دعم المقاولة الصغرى والمتوسطة وسُبُل إنقاذها، والانفتاح على القطاعات الصاعدة، كالصناعة والرقمنة والاقتصاد التضامني والاقتصاد الأخضر والانتقال الطاقي. كما دعا رفاق بنعبد الله إلى محاربة كافة أشكال الفساد والريع، إلى جانب مُباشرة إصلاحٍ جبائي يُحقق الإنصافَ والعدالة والمساواة والنجاعة". كما طالب الحزب بإطلاق حملة تضامنية جديدة، تُساهِم فيها، على وجه الخصوص، الفئاتُ الميسورة، بغرض المساعدة في تمويل جزءٍ من مجهود مواجهة تداعيات الجائحة.