منذ تعيينه على شكيب بنموسى رأس وزارة التربية الوطنية والتساؤلات تطرح حول قدرة الرجل على إصلاح هذا القطاع، لاسيما وأن كثيرين يتهمونه أنه لم يقدم أي جديد للتعليم منذ قدومه باستثناء تقييده لسن المرشحين لمباراة الالتحاق بأطر الأكاديميات في 30 سنة، واعتماده ميزانية ضخمة لتكوين الأطر. المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب ممثلة في ربيعة بوجة، تفاعلت مع الموضوع داخل قبة البرلمان ذي قدمه متسائلة عن التغيير الذي قدمه بنموسى منذ قدومه في إشارة لفشله في إحداث أي تغيير ايجابي لصالح التعليم والأطر التعليمية . وقالت بوجة إن الشباب المغربي يعرف حالة من التذمر بسب القرار المتسرع المتعلق بتسقيف سن الولوج لوظيفة التعليم. وأوضحت النائبة البرلمانية في تعقيب إضافي خلال جلس الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، مساء أمس الاثنين يناير 2022، أن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية قد نبهت سابقا لتداعيات هذا القرار على الشباب المغربي وعلى الاستقرار الاجتماعي، مبينة أن هذا التسقيف ولد حالة من الاحتقان في الشارع المغربي. وأردفت بوجة مخاطبة وزير التعليم بنموسى "للأسف تعاملتم مع هذا الأمر بالقفز إلى الأمام والأذن الصماء فغير قولوا لينا أشنو التغيير لي جبتوه..".