انتقد "محمد أوزين" القيادي بحزب "الحركة الشعبية"، بقوة حكومة "عزيز أخنوش"، وقال إنه ينطبق عليها قول "كلما دخلت أمة لعنت سابقتها". ووصف المتحدث، قرارات الحكومة الحالية ب"القرارات الارتجالية"، مشيرا إلى أن وزارة التعليم تملصت من تنزيل القانون الإطار 51.17، الذي عرض أمام نظر جلالة الملك في ماي 2015، وصادق عليه البرلمان في 20 يوليوز 2019، ويعد أول إطار قانوني عرفته المملكة لإصلاح منظومة التربية والتكوين، على حد تعبيره وفي تعقيبه على جواب "شكيب بنموسى" وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الإثنين 03 يناير الجاري بمجلس النواب، عبر "أوزين" عن استغرابه الشديد من قرارات الوزارة المذكورة. وقال الوزير السابق، إن القانون الإطار، يتوخى ضمان الاستمرارية والتراكم الإيجابي، وينتقل بمقتضاه هذا الإصلاح من مجرد شأن قطاعي إلى التزام حكومي ومجتمعي، وفق ما أكدت الحكومة السابقة. وشدد النائب البرلماني عن الفريق الحركي، على أن مسألة تسقيف سن التوظيف في التعليم ،الذي قضى على آمال آلاف الراغبين في ولوجه، واصفا قرارات الحكومة بالمتسرعة. وتطرق القيادي الحركي في تعقيبه، إلى المذكرة الوزارية، التي ألغت احتساب المراقبة المستمرة، والتي حرمت التلاميذ من هذا الحق. كما تساءل "أوزين" عن ما أسماه، دواعي ارتجالية الحكومة، التي يكون ضحيتها التلميذ، وقال في هذا الإطار:"للأسف الحكومة تضدر قرارتها عاد كتفكر".