ذكرت صحيفة "السفير" المقربة من حزب الله اللبناني أن غارة جوية شنتها طائرات مجهولة، استهدفت اجتماعا لجبهة النصرة بحضور أبي محمد الجولاني وقيادات الصف الأول للجبهة، في مطار "أبو الضهور" العسكري في ريف إدلب، ما أدى إلى مصرع 15 قياديا في "النصرة" ونجاة زعيمها الذي غادر الاجتماع قبل نصف ساعة من الاستهداف. ووفقا لمعلومات الصحيفة اللبنانية ، فإن طائرات حربية، ما زالت مجهولة الجنسية، أغارت الخميس الماضي، على نقطة محددة في مطار "أبو الضهور" العسكري، كانت تشهد اجتماعا عالي المستوى شاركت فيه قيادات بارزة من جبهة النصرة.. ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان من جبهة النصرة، قوله إن "الصاروخ دخل على الإخوة وهم في (بلوكوز) تحت الأرض يزيد عمقه على 20 مترا. ولضمان مقتل جميع الموجودين في الاجتماع فقد كان الطيران يستهدف منافذ الطوارئ ل (البلوكوز)"، مشددا على أن "غالبية الإخوة قتلوا داخل السيارات التي حاولت إنقاذهم". وأضاف شاهد العيان أن "القسم الأول من الاجتماع جرى بحضور زعيم النصرة أبي محمد الجولاني وأعضاء مجلس الشورى، ومعظم أعضاء كادره القيادي العسكري والشرعي، إلا أن الجولاني غادر الاجتماع قبل حوالي نصف ساعة من حدوث الغارة ومعه قيادات الصف الأول، أمثال الأردني سامي العريدي والمصري أبي الفرج والسوري أبي أحمد حدود.