أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل القيادي الجهادي التونسي أبو الحسن التونسي والذي كان مساعدا ًلزعيم تنظيم القاعدة العالمي أسامة بن لادن في أفغانستان بمعارك في محافظة إدلب. وقال المرصد في بيان السبت، "إن التونسي قتل خلال المعارك العنيفة والمستمرة منذ 24 ساعة، في محيط بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية". وأشار إلى أن الاشتباكات في القريتين تجري بين قوات الدفاع الوطني مدعمة باللجان الشعبية المدربة على يد قادة مجموعات من حزب الله اللبناني من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني وتنظيم جند الاقصى ومقاتلين اوزبك وشيشانيين منتمين للفصائل الإسلامية من جهة أخرى. ونعت حسابات مقربة من جبهة النصرة القيادي أبو الحسن التونسي، في معارك بلدة الفوعة شمال مدينة إدلب. وأوضح مقربون من النصرة، عبر حساباتهم في موقع تويتر، أن التونسي قضى في محيط قرية الفوعة، حيث يحاول جيش الفتح اقتحم القرية بعد تمهيد مدفعي و3 سيارات مفخخة استهدفت تحصينات قوات الأسد والميليشيات المساندة له. وأشارت الحسابات إلى أن التونسي عمل في أفغانستان مرافقًا لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن ثم انتقل معه إلى باكستان، ويبلغ من العمر 60 عامًا. وأشار ناشطون من ريف إدلب إلى أن نحو 15 مقاتلًا من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وأنصار الشام سقطوا خلال معارك أمس واليوم، في ظل تقدم عسكري حققه جيش الفتح مسيطرًا على 12 نقطة دفاعية في محيط قريتي كفريا والفوعة المواليتين.