حاول الغول المتهم باغتصاب أكثر من 20 ضحية، ضمنهن نساء متزوجات و فتيات و حتى قاصرات، طيلة جلسات محاكمته، استئنافيا أمام غرفة الجنايات ، التملص من التهم الثقيلة التي طاردته منذ اعتقاله من قبل الدرك في "خربة" اختبأ فيها بقرية "عين البيضاء" القريبة من مدينة فاس لكن دون جدوى. و مع ذلك، فقد قررت المحكمة تخفيض العقوبة التي أدين ابتدائيا بها و المحددة في 20 سنة إلى 15 سنة ، مراعاة لوضعه الصحي و لتقدمه في العمر. و قالت مصادر جريدة "المساء" إن "الغول" الذي وجهت له تهم الاغتصاب و افتضاض البكارة بعنف و الاختطاف بواسطة سيارة ناقلة و الاحتجاز و التعذيب و السرقة الموصوفة المقرونة بظروف الليل و الضرب و الجرح ، ذهب و هو يحاول إبعاد التهم عن نفسه ، إلى أنه يعاني من عجز جنسي ، قبل أن يردد بعد ذلك على مسامع المحكمة ، بأنه مارس الجنس مع الضحايا برضاهن و مقابل المال و أدانته المحكمة ب15 سنة سجنا نافذا ، بداية الأسبوع الجاري، في وقت كان الضحايا يطالبن بإنزال أقصى العقوبات على المتهم، حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه تكرار هذه العمليات المشينة التي مست أيضا بنساء متزوجات و فتيات قاصرات.