رفضت الجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال الشروط التي وضعها شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي في وجه الراغبين في اجتياز مباراة التعليم. ووصفت نقابة حزب الاستقلال أحد مكونات التحالف الحكومي إلى جانب الأحرار والبام، شروط بنموسى بالإقصائية والتمييز ية وتخرق المقتضيات القانونية". وأعلن المكتب التنفيذي للجامعة الحرة للتعليم، في بلاغ له، عن "رفضه القرارات الانفرادية بتغيير فجائي لشروط الولوج لمهن التربية من قبيل تسقيف سن الولوج، لما ينطوي عليه من تمييز واقصاء وخرقه للمقتضيات القانونية المعمول بها". وأكدت الجامعة الحرة للتعليم على. رفضها انفراد الوزارة بتحديد شروط الولوج إلى مهن التربية والتكوين وتحديد سن التوظيف بالقطاع في 30 سنة لمخالفتها للمقتضيات القانونية المعمول بها". وشددت الهيئة النقابة ذاتها على أن هذا القرار خلف انعكاسات سلبية تهدد بالسلم المجتمعي، بسبب نظرته الاقصائية والتمييزية للحق في الولوج الى مهنة التدريس ودعوته إلى ضرورة مراجعة وبناء كل القرارات التربوية وفق مقاربة تشاركية". ودعت الهيئة النقابية نفسها "لانعقاد المجلس الوطني للجامعة الحرة للتعليم يوم 18 دجنبر 2021 بمراكش للاطلاع على مستجدات ومخرجات الحوار القطاعي. و لتحديد تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني العام وتشكيل اللجنة التحضيرية التي ستشرف على تنظيمه".