بدا شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في خرجته الإعلامية لأمس الأربعاء، في القناة الثانية، "غير مقنع" بالنسبة لكثير من المغاربة الذين انتقدوه في وسائل التواصل الاجتماعي، بخصوص دفاعه عن القرارات الجديدة التي اتخذها بشأن اجتياز مباريات أطر الأكاديميات. وقال بنموسى إن الشروط الجديدة بما فيها تسقيف سن في 30 سنة، تضمن الفرص، مبرزا أن تكافؤ الفرص بالنسبة له مبني على "الإمكانيات والقدرات والتميز الذي يتوفر عليه المرشحين".
وبخصوص النظام الأساسي لأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الذي يفتح الباب أمام البالغغين من السن 40 سنة أو 45 في بعض الحالات، سجل بنموسى في دفاعه عن التسقيف بأنه "لا يوجد في القانون ما يمنع أن تكون هناك شروط أخرى، وهذا معمول به في عدد من القطاعات الأخرى".
وزاد بنموسى مدافعا عن قراره "هذا القرار كان معتمدا في ولوج المراكز الجهوية في الماضي حتى 2012 وهذا معمول به في عدد من الدول المتقدمة لأنه من الشروط التي تساعد بالتوجه نحو الأهداف النبيلة للتعليم".
ونفى بنموسى أن تكون لقرار التسقيف أي علاقة بصناديق التقاعد وإنعاش خزينته، حيث قال: "سنوظف 17 ألف في الموسم الأول في الوقت الذي تتوفر صناديق التقاعد على أكثر من 3 ملايين منخرط، وهل هذا الرقم سيغير التوازنات العامة للبلاد. لا هذا لم يكن هاجسا بالنسبة لنا".
ونالت خرجة بنموسى انتقادات كبيرة واعتبرها البعض "غير موفقة وستساهم في تأزيم الوضع أكثر"، مجددين مطالبتهم الحكومة بمراجعة الشروط المعلنة.