أعلن ناطق باسم هيئة الأركان العامة الفرنسية الأحد أن الحكومة الجزائرية حظرت على الطائرات العسكرية الفرنسية التحليق فوق أراضيها، علما أنها تستخدم عادة مجالها الجوي لدخول ومغادرة منطقة الساحل حيث تنتشر قواتها في إطار عملية برخان. وفي السياق، صرح الكولونيل باسكال إياني "لدى تقديم مخططات لرحلتي طائرتين هذا الصباح، علمنا أن الجزائريين سيغلقون المجال الجوي فوق أراضيهم أمام الطائرات العسكرية الفرنسية"، لكنه أكد في المقابل أن ذلك "لن يؤثر على العمليات أو المهام الاستخباراتية" التي تقوم بها فرنسا في منطقة الساحل. ويأتي هذا التطور وسط توتر مستمر بين البلدين وغداة استدعاء الجزائر سفيرها في فرنسا للتشاور على خلفية تصريحات منسوبة للرئيس ماكرون، وعقب أيام على استدعائها السفير الفرنسي على خلفية قضية خفض باريس التأشيرات الممنوحة لمواطني الجزائر والمغرب وتونس. ومنذ عام 2013، تحلق الطائرات العسكرية الفرنسية في الأجواء الجزائرية للعبور إلى منطقة الساحل الإفريقي، المتاخمة جنوبا للجزائر.