عبر محمد أبودرار المرشح السابق لرئاسة جهة كلميم واد نون عن اعتقاده أن النيابة العامة لكلميم تسرعت في بلاغها حول قضية وفاة بلفقيه. وقال أبودرار في تدوينة على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، "ليس طعنا في بلاغ النيابة العامة بمدينة كلميم، لكن أرى أن هناك تسرعا في حسمها بعض الأمور حول حادثة وفاة عبد الوهاب بلفقيه دون انتظار الخبرة التقنية و المخبرية". وكان بلاغ للنيابة العامة بكلميم قد أعلن أن "التحريات الأولية للبحث، أسفرت عن اشتباه إقدام الهالك على الانتحار عن طريق استعمال البندقية المذكورة التي تم حجزها قصد إجراء خبرة تقنية عليها؛ وذلك بعدما انتقلت مصالح الشرطة القضائية لمنزل المعني بالأمر، حيث تم إجراء معاينات بإحدى الغرف تم العثور فيها على بندقية الصيد المستعملة في إطلاق النار وكذا بقع الدم". وأفاد ذات البلاغ الصادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بكلميم، أن النيابة العامة أشعرت من قبل مصالح الشرطة القضائية المختصة؛ صبيحة يومه الثلاثاء 21 شتنبر 2021؛ بنقل المسمى قيد حياته عبد الوهاب بلفقيه، على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية إلى المستشفى بمدينة كلميم متأثراً بجراحه جراء آثار طلقة نارية بمنزله. وأضاف البلاغ أن بلفقيه خضع على إثر ذلك لعملية جراحية، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته بعد نقله إلى غرفة العناية المركزة. وأشار إلى أن النيابة العامة، أمرت بإجراء بحث قضائي معمق للوقوف على ظروف وأسباب هذه الواقعة، مع إجراء تشريح طبي على جثة الهالك. وأوضح أن الأبحاث في هذا الشأن متواصلة، للكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث، وستعمل هذه النيابة العامة على ترتيب الآثار القانونية، على ضوء ما ستسفر عنه نتائج الأبحاث التي تشرف عليها هذه النيابة العامة.