أدانت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، الاعتداء الذي تعرضت له الحملة الانتخابية للحزب بفاسالمدينة بحضور وكيلي لائحة الحزب بالدائرتين التشريعيتين ووكيلي لائحة الحزب بمقاطعة فاسالمدينة. وجاء ذلك في بلاغ للكتابة الإقليمية، توصل موقع "نون بريس" بنسخة منه، والذي أصدرته عقب اجتماع طارئ عقدته، اليوم السبت 4 شتنبر الجاري، ل"مدارسة الاعتداء التي تعرضت له الحملة الانتخابية لحزب "المصباح" بفاس". وبحسب البلاغ ذاته، فإن " هذا الاعتداء تم من طرف مجموعة من البلطجية ومن ذوي السوابق المسخرين والمؤصورين للاعتداء على الأحزاب السياسية البادة". وعبّرت الكتابة الإقليمية عن "استنكارها الشديد للهجوم على وكلاء لوائح الحزب ومرشحيه ومناضليه، من خلال قيام بعض المتورطين بالاعتداء بالضرب على بعض المناضلين وسرقة هاتف وكيلة المصباح بفاسالمدينة". وحمّلت السلطات المحلية " كافة المسؤولية للحفاظ على السير العادي والآمن للحملة الانتخابية"، معلنة عزمها " مقاضاة المجرمين المتورطين في هذا الهجوم الدنيء والذين تم توثيق أعمالهم الشنيعة بالصوت والصورة". وفي ختام بلاغها؛ عبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، عن استغرابها " للكلام الذي صدر عن مسؤول بالسلطة المحلية بالمرينيين، والذي ادعى فيه أن نقل الناخبين إلى مكاتب التصويت وحثهم على الادلاء بأصواتهم مسموح به أثناء يوم الاقتراع".