تعرضت الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية التي كان يتقدمها وكيل لائحة المصباح محمد نجيب بوليف، لهجوم مدبر من طرف بلطجية من حزب الأصالة والمعاصرة يتزعمهم نور الدين المالكي مستشار بالجماعة القروية للعوامة عن حزب البام حسب اتهامات لأعضاء من الحزب بالحملة الانتخابية، مما خلف إصابة ثلاثة أشخاص من إخوان بنكيران بإصابات متفاوتة. وحسب مصادر مطلعة، فإن البلطجية الذين كان يتزعمهم المستشار الجماعي عن حزب الجرار، جاءت خصيصا لنسف الحملة الانتخابية التي يقوم بها حزب المصباح بالسوق الأسبوعي لأربعاء عين دالية التابعة لجماعة العوامة القروية التابعة لدائرة طنجةأصيلة، والتي يقودها الوزير الطنجاوي نجيب بوليف، وذلك بتواطئ مفضوح من السلطة المحلية هناك. وأضافت المصادر ذاتها، أن الهجوم الذي دبره المستشار الجماعي البامي بواسطة بلطجيته، جاء بعدما قام البيجيدي بإنزال قوي لمناضليه لهذا السوق الأسبوعي لإقناع الساكنة بالتصويت عليه في الانتخابات التشريعية. وأكد ذات المصدر، أن هذا الهجوم الذي تعرض له مناضلو الحزب، ليس بالمرة الأولى، مضيفا أن هناك تخطيط مسبق من طرف بعض الجهات بتواطئ من السلطة لنسف جميع الخرجات التي يقوم بها حزب المصباح بدواوير ومداشر دائرة طنجةأصيلة.