صدى طيب ذلك الذي خلفه الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك الشعب على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب عدم رده على الهجوم المتكرر للجزائر على المغرب وتكرار الاتهامات والاساءات . ورغم أن الخطاب الملكي كان جزء مهم فيه مخصص لسياسة الخارجية للمغرب إلا أن تفادى الرد على الحملة الشعواء التي يشنها حكام قصر المرادية على المغرب، وهو ما أثار إعجاب النشطاء المغاربة الذين أكدوا أن المغرب وقيادته منشغلين بشؤونهم الداخلية ويعملون على إصلاح أوضاع بلدهم. واعتبر النشطاء المغاربة ترفع الخطاب الملكي الرد على الإساءات الصادرة مؤخرا عن المسؤولين الجزائريين، هو تأكيد على سياسة اليد الممدودة التي ينهجها المغرب اتجاه جيرانه ، والتي أعلن عنها الملك محمد السادس نفسه في خطاب سابق . وأجمع نشطاء منصات التواصل على أن تجنب الخطاب الملكي الرد على اساءات حكام الجزائر دليل آخر على رغبة المغرب في طي صفحة الخلاف مع الجارة الشرقية، ودليل أيضا على الاحترام والتقدير الذي يكنه المغاربة شعبا وقيادة لإخوانهم في الجزائر