وجهت الجزائر اتهامات للمغرب بدعمه ل"حركتين إرهابيتين" متورطتين في إشعال الحرائق التي اجتاحت شمال البلاد قبل أيام وأودت بحياة العشرات من المواطنين. معلنة إعادة النظر في العلاقات بين البلدين. وجاء ذلك في بلاغ للرئاسة الجزائرية، صادر عقب اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن ترأسه عبد المجيد تبون، خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث التي عرفتها الجزائر. وقال البلاغ إن "الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر (تطلبت) إعادة النظر في العلاقات بين البلدين، وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية" وفق تعبيره. متهما المغرب باقتراف "أعمال عدائية متواصلة، بدعم من حليفه الكيان الصهيوني ضد الجزائر". وأعلن البلاغ أنه عن" تكثيف الجهود من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين وكل المنتمين إلى حركتي "الماك" و"رشاد"، المتورطين في إشعال الحرائق واغتيال جمال بن سماعين، واللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، "لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية، خاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود".