الأعراض المبكرة الأكثر شيوعا لأمراض الكبد والتي يجب ألا نتجاهلها

يعتقد العلماء أن الكبد مسؤول عما يصل إلى 500 وظيفة منفصلة في جسم الإنسان، بما في ذلك مكافحة الالتهابات، وتقسيم الطعام إلى طاقة ومساعدة الجسم على التخلص من النفايات.
ومع ذلك، فإن الكبد معرض للخطر من مجموعة من العوامل، من النظام الغذائي السيء وتعاطي الكحول إلى العدوى وحتى العوامل الوراثية التي يمكن أن يؤدي كل منها إلى الإصابة بأمراض الكبد، وإذا لم يتم اكتشافها مبكرا، يمكن أن يحدث ضرر شديد.
وصرح الصيدلاني المشرف في Pharmacy2U، فيل داي، لصحيفة "إكسبريس" البريطانية بأن هناك ارتفاعا في مرض الكبد الكحولي منذ أن بدأت جائحة فيروس كورونا.
ومع ذلك، فإن مرض الكبد المرتبط بالكحول هو واحد من أربعة أنواع من أمراض الكبد التي قد يصاب بها شخص ما، وهي:
– مرض الكبد الدهني المرتبط بالكحول، حيث يتلف الكبد بعد تعاطي الكحول.
– مرض الكبد الدهني غير الكحولي، حيت تتراكم الدهون داخل الكبد في خلايا الكبد.
– فيروسي (الالتهاب الكبدي)، وهو التهاب (انتفاخ) في الكبد ناتج عن عدوى فيروسية.
– المناعة الذاتية (التهاب الكبد المزمن)، وهو شكل حاد من التهاب الكبد حيث تهاجم خلايا الدم خلايا الكبد وتدمرها.
ولسوء الحظ، تميل مشاكل الكبد إلى التطور بصمت، مع عدم وجود أعراض واضحة في المراحل المبكرة.
ويشرح مركز British Liver Trust: "عندما تظهر الأعراض، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب تندب الكبد من التلف. وهذا ما يعرف باسم تليف الكبد".
وإذا كنت مصابا بتليف الكبد، فقد تلاحظ واحدا أو أكثر من الأعراض الموضحة أدناه:
الأعراض المبكرة
– الشعور عموما بالتعب والإرهاق طوال الوقت
– فقدان الشهية
– فقدان الوزن وهزال العضلات
– الشعور بالغثيان والقيء
– ألم في منطقة الكبد
– شعيرات دموية صغيرة تشبه العنكبوت على الجلد فوق مستوى الخصر (الأورام الوعائية العنكبوتية)
– بقع النخيل الحمراء
– أنماط النوم المضطربة
وعندما يكافح الكبد لأداء وظائفه، تظهر عدة أعراض أخرى، وتشمل:
– حكة شديدة في الجلد
– اصفرار بياض العين والجلد (اليرقان).
– أظافر بيضاء
– أطراف الأصابع تصبح أكثر اتساعا / أكثر سمكا (أصابع متعرجة)
– تساقط الشعر
– تورم في الساقين والكاحلين والقدمين (وذمة)
– تورم في البطن (استسقاء).
– البول الداكن
– براز شاحب اللون أو براز داكن / أسود اللون
– نزيف الأنف المتكرر ونزيف اللثة
– سهولة حدوث كدمات وصعوبة في وقف النزيف الصغير
– تقيؤ الدم
– تشنجات عضلية متكررة
– ألم الكتف الأيمن
– عند الرجال: تضخم الثديين وتقلص الخصيتين
– عند النساء: عدم انتظام الدورة الشهرية أو قلة الدورة الشهرية
– العجز الجنسي وفقدان الرغبة الجنسية
– الدوخة والتعب الشديد (فقر الدم)
– ضيق في التنفس
– سرعة ضربات القلب (عدم انتظام دقات القلب)
– الحمى مع ارتفاع درجة الحرارة والرعشة
– النسيان وفقدان الذاكرة والارتباك والنعاس
– تغيير دقيق في الشخصية
– الأيادي المرتعشة
– تصبح الكتابة صعبة
– الميل إلى السقوط عند المشي
– زيادة الحساسية للأدوية الطبية والترفيهية
– زيادة الحساسية للكحول
ولتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد، يجب أن تنتبه جيدا لخيارات أسلوب حياتك، حيث أن تناول الطعام بشكل جيد وممارسة الرياضة بشكل متكرر وتقليل استهلاك الكحول، جميعها عوامل أساسية لصحة الجسم.
وأشار الصيدلاني داي: "في حين أن الكبد مرن وقد يكون قادرا على تجديد نفسه، فإن سوء استخدام الكحول لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد الخطير والدائم في بعض الأحيان".