الازدحام الشديد بمراكز التلقيح بمعظم مناطق المملكة ينذر بكارثة وبائية جديدة

شهدت مراكز التلقيح بمختلف مناطق المملكة، منذ أيام، اقبالا كبيرا من قبل المواطنين، خاصة بعد إعلان وزارة الصحة توسيع الفئة المستهدفة بالتلقيح إلى 25 فما فوق مع إمكانية أخذ الجرعات في أي مركز تلقيح بغض النظر عن العنوان أو محل السكن".
الاقبال الكبير على مراكز التلقيح تسبب في ازدحام شديد وثقته عدد من الصور المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث نقلت هذه الأخيرة مظاهر الاكتظاظ الشديد و احتشاد عشرات المواطنين أمام عدد من المراكز في غياب تام للتدابير الوقائية التي اوصت بها الوزارة.
وأثار الازدحام الشديد بمراكز التلقيح مخاوف من انتشار عدوى فيروس كورونا بين المصابين المحتملين من مرتادي مراكز التلقيح، وذلك نظرا لانعدام شروط التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية في صفوف كثير من المواطنين.
ومن جهته، دعا البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا بالرباط في تدوينة له بالفيسبوك، المواطنين إلى احترام تدابير التباعد الجسدي وإجراءات السلامة الصحية، أثناء انتظار دورهم في التلقيح، قائل "رجاء بنظام وانتظام، الحفاظ على الإجراءات الاحترازية من حمل للكمامات وتباعد جسدي ونظافة".