رسم تقريبي صادم ذاك الذي نشرته خلود المختاري، زوجة الصحافي سليمان الريسوني، والذي حاولت من خلاله كشف الحالة التي أصبح عليها زوجها بعد مرور حوالي 3 أشهر على دخوله في إضراب عن الطعام. وقالت المختاري في تدوينة على حسابها بموقع فيسبوك:" استعنت برسام لكي يضعكم في صورة وضعية الصحافي سليمان الريسوني وحالته، وكيف تشوه جسمه ووجهه وتغير صوته". وأضافت:" هذه الصورة وحدها الجواب عن محاولات إخفاء الحقيقة الوحيدة، وهي أن هناك صحافي يعاني الويلات في السجن وقد يصلنا خبر وفاته، بعد أن بلغ 86 يوما من الإضراب عن الطعام". وأكدت زوجة الصحافي المعتقل:" الكل على المحك الآن، سُمعة الجميع وإنسانية الجميع، ومن يرقصون ويطوفون على جثة،ويقامرون بحياة سليمان الريسوني، أيضا على المحك". وختمت المختاري تدوينتها بالقول:" هكذا كان سليمان في آخر مرة رأيته...".