نشرت خلود المختاري، زوجة الصحفي سليمان الريسوني، المعتقل منذ أكثر من سنة بدون محاكمة، رسما تقريبيا لوضع زوجها بعد أن بلغ اليوم 86 من إضرابه المفتوح عن الطعام. وقالت المختاري، في منشور على صفحتها على "فيسبوكّ إنها استعانت برسام لإنجاز رسم تقريبي لزوجها المضرب عن الطعام منذ قرابة ثلاثة اشهر ، وأضافت "هكذا كان سليمان في آخر مرة رأيته…"
وأضافت المختاري أن الهدف من نشر هذا الرسم هو "وضعكم في صورة وضعية الصحافي سليمان الريسوني وحالته، وكيف تشوه جسمه ووجهه وتغيرت صوته".
وعلقت المختاري على الرسم قائلة "هذه الصورة وحدها الجواب عن محاولات إخفاء الحقيقة الوحيدة، وهي أن هناك صحافي يعاني الويلات في السجن وقد يصلنا خبر وفاته، بعد أن بلغ 86 يوما من الإضراب عن الطعام".
وختمت المختاري تدوينتها بالقول "الكل على المحك الآن، سُمعة الجميع وإنسانية الجميع، ومن يرقصون ويطوفون على جثة، ويقامرون بحياة سليمان الريسوني، أيضا على المحك". وكانت الفيدرالية الدولية للصحفيين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية قد عبرتا، الجمعة، عن قلقهما من تدهور الحالة الصحية لسيلمان الريسوني. كما حذرت هيئة الدفاع عن الريسوني، الجمعة الماضية، من "فاجعة حقيقية"، بعد دخول إضرابه عن الطعام اليوم ال72. وتنفي السلطات المغربية باستمرار، صحة الأخبار التي تقول إن الريسوني في حالة متدهورة ويحتضر جراء إضرابه عن الطعام. ويوجد الريسوني رهن الإعتقال التحفظي منذ ماي 2020، عندنا أوقفته السلطات المغربية، بناء على شكوى تقدم بها شاب يتهمه فيها ب"اعتداء جنسي"، وهو الاتهام الذي ينفي الريسوني صحته.