حذر اختصاصيو تغذية مع بعض الأطعمة التي تعد بمثابة خطر كبير على الكبد، والتي يمكن أن تلحق خللا بأداء وظيفته بسبب التضخم الناتج عن تخزين الدهون. ونشر موقع "أونلي ماي هيلث" تقريرا ذكر فيه رأيا لخبراء التغذية في الأطعمة المفيدة والأطعمة الضارة للكبد. وقال اختصاصي التغذية إن الأطعمة المقلية مثل البطاطس المقلية والرقائق ليست جيدة للكبد لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة التي يصعب هضمها والتي تتسبب في حدوث التهابات تتحول في النهاية إلى تليف للكبد. كما أكد أن هذه الأطعمة مسؤولة عن ارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة مثل السكتة الدماغية، وتعتبر الأطعمة والمواد السكرية مثل الصودا والأطعمة المخبوزة من الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن والسمنة من خلال زيادة تراكم الدهون في الكبد. وتعد مهمة هضم اللحوم الحمراء مهمة صعبة على الكبد لغناها بالبروتين، إن تضمين كمية صغيرة من اللحوم الحمراء يعتبر أمرا جيدا ولكن يمكن أن تزيد الكوليسترول إذا تم تناولها بإفراط، ويؤدي ذلك إلى العديد من المشكلات وتراكم البروتين الزائد الذي يعد ضارا، كما يجب تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم أو الملح. وتعتبر إضافة البروكلي، وأي خضروات ذات أوراق خضراء صحية مثل براعم بروكسل واللفت والخضروات الصغيرة، مفيدة لتقليل الدهون في الكبد، لاحتوائها على الكثير من الألياف ومضادات الأكسدة، كما يساعد غنى دقيق الشوفان بالألياف على تخفيض مستوى الكوليسترول وامتصاص الدهون وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكبد الدهني وخفض الوزن بشكل صحي. ويرى الخبراء أن اللوز يحتوي على مواد كيميائية معينة تبطئ عملية الالتهاب، وعلى مضادات أكسدة تساعد جهاز المناعة على محاربة الجذور الحرة، ويعد غنى اللوز بالألياف وفيتامين ه مفيدا في التحكم في الوزن ومنع تلف الكبد. ويزيد زيت الزيتون الغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية من كمية الكوليسترول الجيد ويقلل من الكوليسترول السيئ، ويعد غناه بفيتامين ه كعامل وقاية للكبد من المزيد من التلف، كما يساعد الكافيين الموجود في القهوة الكبد على تنظيم أنزيماته.