يبدو أن مشاكل حزب العدالة والتنمية لن تنهي قريبا، وستزداد صعوب مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية وارتفاع، نسبة الاستقالات من بين صفوفه، خاصة استقالات البرلمانيين وأعضاء الأمانة العامة . وفي آخر الأخبار هو الاستقالات التي ضربت حزب العدالة والتنمية، لاحديث في الصالونات السياسية وبين مناضلي البيجيدي إلا عن استقالة مصطفى الرميد من العدالة والتنمية، ومقاطعة اجتماعات الأمانة العامة ودورات المجلس الوطني . وسبق لمصطفى الرميد نفسه أن أعلن عن استقالته أكثر من مرة أو هدد بالإستقالة، سواء من الحكومة أو البرلمان أو الحزب، لكنه كان يتراجع عن تنفيذ استقالته في النهاية.