وصل صدى استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، على أراضيها من أجل الاستشفاء، إلى أروقة البرلمان الأوروبي وأثار ردود فعل منددة. ووجه عضو البرلمان الأوروبي، أتيلا آرا كوفاكس، انتقادات لإسبانيا لسماحها بدخول مجرم معروف إلى أوروبا. وتساءل النائب البرلماني الأوروبي في حسابه على موقع "تويتر"، قائلا " كيف يمكن للحكومة الإسبانية أن تسمح لمجرم سيء السمعة (ب. غالي، بوليساريو) بدخول أوروبا ؟". واعتبر أن التعاون بين "البوليساريو" والجزائر وإسبانيا في هذه القضية "غير مقبول من الناحية الأمنية، ويتعارض مع القيم الأوروبية". وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أعربت عن إحباط الرباط من هذا الموقف الذي يتنافى مع روح الشراكة وحسن الجوار، والذي يهم قضية أساسية للشعب المغربي ولقواه الحية. وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية أن هذا الموقف من مملكة إسبانيا يثير قدرا كبيرا من الاستغراب وتساؤلات مشروعة؛ "لماذا تم إدخال المدعو إبراهيم غالي إلى إسبانيا خفية وبجواز سفر مزور؟ ولماذا ارتأت إسبانيا عدم إخطار المغرب بالأمر؟ ولماذا اختارت إدخاله بهوية مزورة؟ ولماذا لم يتجاوب القضاء الإسباني بعد مع الشكاوى العديدة التي قدمها الضحايا؟".