ذكرت صحيفة ذا جويش كرونيكل (The Jewish Chronicle)، أن العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الذي اغتيل في نونبر قرب طهران، قُتل بواسطة سلاح يزن طنا، جرى تهريبه إلى إيران بواسطة جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، بعد تفكيكه إلى عدة أجزاء. ونقلت وكالة رويترز عن موقع الصحيفة اليهودية البريطانية، أن مجموعة تضم أكثر من 20 عميلا، بينهم مواطنون إسرائيليون وإيرانيون، نصبت كمينا للعالم فخري زاده بعد مراقبته على مدى 8 أشهر. وقالت الصحيفة -وهي أقدم صحيفة يهودية في العالم- إن الموساد قام بتركيب السلاح الآلي على عربة نقل صغيرة (بيك أب)، مشيرة إلى أن السلاح -الذي كان يتحكم به عملاء عن بعد أثناء مراقبة الهدف- كان ثقيلا للغاية، لأنه احتوى على قنبلة دمرت الأدلة بعد عملية القتل". ويقول تقرير الصحيفة إن إيران "قدرت سرا أن الأمر سيستغرق 6 سنوات" قبل توافر بديل لفخري زاده يعمل "بكامل طاقته"، وأن وفاته "أطالت أمد الفترة الزمنية التي تحتاجها إيران لصنع قنبلة من نحو 3.5 أشهر إلى عامين". وأضافت أن الهجوم نفذته "إسرائيل بمفردها دون تدخل أميركي"، لكنه أوضح أن المسؤولين الأميركيين تلقوا إخطارا مسبقا بالأمر.