تم مساء أمس الثلاثاء متابعة سفاح زاوية سايس بضواحي الجديدة الذي قتل عشرة من أفراد أسرته، بجنايات القتل العمد ضد الأصول و القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد و إهانة موظفين أثناء أداء مهامهم، وذلك بقرار صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة. الوكيل العام لاستئنافية الجديدة، أحال ملف هذه القضية على أنظار قاضي التحقيق الذي قرر وضع المتهم رهن الاعتقال الإحتياطي بالسجن المحلي سيدي موسى في أفق إخضاعه لتحقيق تمهيدي و آخر تفصيلي قبل إحالته على المحاكمة، فيما بدا الجاني هادئا وهو ينتظر دوره للمثول أمام المسؤولين القضائيين حيث ظل يتفوه أمامهما بكلمات لم تفد كثيرا في تحديد الأسباب التي دفعته لارتكاب مجزرة في حق أقاربه سيما وأن اعترافاته لم تستقر على رأي. جدير بالذكر، أن كانت التحقيقات التي قامت عناصر الشرطة، كشفت بأن شكوكا حول خيانة زوجته له قد زادت من حدة الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الجاني الأمر الذي دفعه إلى ارتكاب مجزرته بالجديدة. وكان الجاني البالغ من العمر حوالي 45 سنة قد أقدم يوم السبت الماضي على قتل 10 أشخاص من أقاربه في مقدمتهم زوجته و والده و والدته وعمه وابن عمه..