من المنتظر أن تخرج الشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، في وقفة احتجاجية يومه الخميس 31 دجنبر الجاري،ببهو إدارة المستشفى. الأطر التي قررت اختتام هذه السنة بالاحتجاج، ذكرت في بيان لها، أن هذا الشكل الاحتجاجي يأتي تنديدا بأوضاع العمل. وسجل المكتب النقابي للمركز الإستشفائي ابن سينا التابع للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، وفق ذات البيان، "قساوة" ظروف العمل في مصلحة المستعجلات التي بقيت الوحيدة التي لم تتخل عن مهمتها الرئيسية في استقبال الحالات المستعجلة أولا وأضيفت لها مهمة استقبال والتكفل بالمرضى الحاملين او المحتمل إصابتهم بفيروس covid19′′"، ما أسفر عن إصابة جل العاملين بهذه المصلحة. وتشكو النقابة، من عدم دعم مصلحة المستعجلات بالموارد البشرية، رغم تزايد الأنشطة والمهام وإصابة العديد من الممرضات والممرضين بالفيروس، كما لفتت إلى تهميش مصالح المختبرات المركزية من منحة المردودية، مستنكرة "التفاوتات الخطيرة في التعامل مع الشغيلة بدون سبب يذكر إلا ما كان من تجاوز وشطط في إستعمال السلطة والانتماء النقابي والولاء للإدارة كما هو الحال بجميع المصالح الاستشفائية والإدارية". وطالبت في بيانها، إدارة المستشفى بتعزيز أعداد ممرضات وممرضي مصلحة المستعجلات من أجل تقديم خدمات أفضل للمرتفقين، مع إعادة النظر في منحة المردودية لترقى إلى مستوى الجهودات المبذولة في ظل هذه الجائحة، ثم الاستمرار بالعمل بخمس فرق بمصلحة مستعجلات إبن سينا بذل القرار الأخير للإدارة.