دعت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل إلى إضراب وطني يومي الأربعاء و الخميس الجاريين، وذلك للاحتجاج على الظروف التي تعيشها المستشفيات، سيما الحالة المزرية التي يعرفها قسم مستعجلات بمستشفى ابن سينا والتي "لاتساعد بأي حال من الأحوال على خدمة المواطن بالشكل اللائق" حسب بلاغ للجامعة توصلت "التجديد" بنسخة منه. وتندد شغيلة الصحة بعدم احترام كرامة المستخدمين والمستخدمات؛ تخلي الإدارة على مسؤولياتها في معالجة المشاكل التي يتخبط فيها المواطن في قسم المستعجلات مما أدى إلى تحمل العاملين بكل فئاتهم عبئ هذا العجز الإداري ودخولهم في مواجهات ناهيك عن الإعتداءات التي تطالهم داخل المصلحة؛ والنقص الحاد في أدوات العمل للقيام بالمهام العلاجية والتمريضية والاستشفائية وخصوصا بمصلحة المستعجلات بمستشفى ابن سينا (نقص في عربات الجر، الأغطية، الأسرة والعديد من أدوات الإسعافات الأولية...). وأثار البلاغ مشكل الخصاص في فئة الممرضين والأعوان، وكذلك الأطباء وغيرهم من الفئات الصحية الضرورية لتقديم الخدمات العلاجية الملائمة للمواطنين وما يترتب عن ذلك من انتظار ومواعيد بعيدة لطالبي العلاج؛ ناهيك عن التأخير والتمييز في توزيع منحة الحراسة والإلزامية للفترة الممتدة بين2007 إلى 2010؛ وغياب شروط النظافة والسلامة للعاملين بالمستشفى خصوصا المستعجلات (غياب المرافق الصحية، تجول القطط وفي بعض الأحيان الجرذان، وأخطار مهنية متعددة...).