نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، باستمرار الانتهاكات التي تطال الحق في التظاهر السلمي وحرية الرأي والتعبير بالمغرب، وحصار النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، واستدعاء ومتابعة ومحاكمة العديد منهم. وعبّرت الهيئة الحقوقية، في بلاغ لها، عن قلقها الشديد من التدهور الخطير للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتجاهل الدولة للعديد من احتجاجات واعتصامات العمال والعاملات. واستنكرت الجمعية، المنع الذي طال العديد من الوقفات الاحتجاجية عبر الاستعمال المفرط للقوة والتنكيل بالمناضلات والمناضلين، وفرض الحصار عليهم عبر منعهم من الولوج للعديد من المدن. وأعلنت الهيئة ذاتها، رفضها التعامل بمكيالين في قضايا التعبير وحرية التظاهر، حيث يتم استهداف التجمعات والوقفات التي تعبر عن احتجاجها ضد سياسات الدولة، بينما يتم فتح كل المجالات للتجمعات التي تنظمها السلطات. ولم يفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن تعبر في بلاغها عن تضامنها مع "ضحايا هاته الانتهاكات من معتقلين ومصابين ومصابات".