خرج الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران ليكشف عن موقفه من قضية تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني . وقال بنكيران في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن المغرب يسير بخطى مضبوطة وجلالة الملك هو من يتخذ القرارات والملك لم يمنع أحدا من اتخاذ موقف معارض بخصوص قضية استئناف العلاقات مع إسرائيل . وفي إشارة لتوقيع العثماني على الاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل وأمريكا قال بنكيران " لا أحد منا سيكون سعيدا بماحدث ولكن ذلك لايعني التصرف بكيفية يفهم منها أننا خذلنا الدولة في فترة حرجة". وطالب بنكيران من أنصار حزبه الصمت قائلا " اليوم علينا أن نتخد موقفا واحدا هو مساندة جلالة الملك لأننا نترأس الحكومة". وزاد بنكيران "حزبنا يترأس الحكومة منذ عشر سنوات وبالتالي فهو عضو أساسي في بنية الدولة التي يرأسها الملك وهو من يخد القرارات المصيرية والسيادية.. وأمام مصلحة الدولة العليا ليس هنالك مجال للعب ". وحذر بنكيران من تقسيم الحزب وتهديد استقراره في إشارة للمطالب التي باتت تتعالى بإقالة العثماني وتكليف سليمان العمراني بخلافته على خلفية توقيه على اتفاق ثلاثي مشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة يؤسس لعلاقات دبلوماسية كاملة واتفاقيات تجارية بملايين الدولارات، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفدان الأمريكي والإسرائيلي إلى الرباط .