بعد التصدع الذي حدث داخل حزب العدالة والتنمية على خلفية الإعلان الثلاثي بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية، وارتفاع أصوات بإبعاد العثماني عن رئاسة الحزب الذي يقود الحكومة خرج عبد الإله ابن كيران الأمين العام للحزب سابق ورئيس الحكومة سابقا عن صمته. وقال بنكيران في بث مباشر على صفحته الرسمية اليوم، إنالظرفية الحالية تحتاج إلى الصمت وليس إلى إطلاق الكلام على عواهنه، داعيا في نفس الوقت إلى عدم التدخل في المؤسسات ومؤسسة رئاسة الحكومة، حيث أردف قائلا" كفوا..خاصنا نقيلو سي العثماني ومامتافقش على هادشي لي كديروا وما بيني وبينو غير الصواب وهو الأمين العام العام للحزب ورئيس الحكومة عينه الملك". وأضاف بنكيران بنبرة غاضبة "هذا ليس الحزب الذي أعرفه، حزبنا حزب المؤسسات ، ممكن سعد يرفض ولكن ما يمكنش نحكمو عليه، يجب احترام مؤسساتنا ونعقد مجلس وطني ومؤتمر وطني استثنائي ونسمع للعثماني، ثم نحكم بعد ذلك ونتخذ القرار المناسب لأن الدولة مامعاهاش اللعب ومايمكنش نخويو ببلادنا وعلينا مساندة الملك في قراراته لأن القضية ليست بيننا وبين العثماني". وتابع بالقول، أن للملك محمد السادس مواقف قوية في اتخاذ قرارات هامة وهو الذي يأخذ القرارات المصيرية والوطنية، ولا يمكننا التدخل في ذلك، ونحن مع سيدنا". ودافع بنكيران عن توقيع العثماني على اتفاق استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل ، مؤكدا أن الوقت غير مناسب للحديث عن هذا الأمر ، خاصة أنه لا يمكن إزاحته من رئاسة الحزب والحكومة.