لاتزال الردود الفعل حول قضية تطبيع المغرب للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل مستمرة ، بين من يراه قرارا عمليا يهدف منه المغرب الدفاع عن مصالحه، وبين من يراه قرارا تطبيعيا لا يمكن قبوله تحت أي ظرف . وفي أول تعليق لقيادي في حزب العدالة والتنمية ، قال عضو الأمانة العامة للحزب ، عبد العزيز أفتاتي أن قرار التطبيع مع الكيان الصهيوني مرفوض ولا يمكن القبول به . وأضاف أفتاتي في اتصال مع" نون بريس"، أن حزب العدالة والتنمية كما يعرفه، لا يمكن إلا أن يدين ويرفض قرار التطبيع مع هذا السرطان على حد تعبير أفتاتي. وتابع القيادي في "البيجيدي"، أنه لا يمكن أن نرفض التطبيع في أماكن أخرى ونقبل به في المغرب، مؤكدا على أن موقفه وموقع الحزب الذي يعرفه هو النضال من أجل حق الفلسطينيين في دولتهم من البحر إلى النهر . وعند سؤال "نون بريس"، لأفتاتي إذا ما كان رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني قد دعا لاجتماع للأمانة العامة للحزب على ضوء المستجدات الأخيرة نفى أفتاتي علمه بذلك