أوضح عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني والقيادي حزب العدالة والتنمية، أن حزبه كان وما يزال وسيبقى ضد التطبيع، ومع تحرير كل فلسطين من النهر إلى البحر، مضيفا في تصريح لهسبريس، تعليقا على مشاركة وزير التعليم العالي المنتمي للحزب المذكور، في ملتقى حوار الأديان بقطر، بأن اللقاء مع يهود لا علاقة لهم بإسرائيل ولا بدعم المشروع الصهيوني لا يُشكل مشكلا وأنه أمر عادٍ. وقال أفتاتي بعدما نفى أن تكون له معلومات حول اللقاء الذي حضره الداودي بقطر، ولا عمن حضره ولا عن طبيعته، مؤكدًا أنَّ المحظور والمرفوض هو اللقاء مع الصهاينة، أما اليهود الذين لا يدعمون الصهيونية "ومنهم يهود مغاربة" فلا أحد يقاطعهم أو يقطع علاقته بهم أو يدعو لذلك ، مشيرا إلى أن أمام المغرب إزاء الاجتماعات التي تعقدها بعض المؤسسات "التي لا تحمل من الدولية إلا الاسم والتي يكون المراد منها التطبيع مع الصهاينة وادخالهم"، خياران اثنان، فإما أن يُقاطع أو يعبّر بصراحة عن موقفه، خاصة في المؤسسات الأممية والدولية التي لا يملك تغيير مسارها. وكانت مشاركة لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في مؤتمر لحوار الأديان بقطر، والذي قاطعه الشيخ يوسف القرضاوي كما بدا واضحا من خلال خطبة يوم الجمعة الأخير، بأحد مساجد العاصمة القطرية الدوحة، قد أثارت حفيظة العديد من المناهضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني.