مثل لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في ملتقى حوار الأديان الذي تحتضنه قطر منذ الثلاثاء الماضي ويعرف مشاركة أزيد من 70 دولة من الديانات الثلاث، الاسلام والمسيحية واليهودية. يأتي ذلك في وقت قاطع فيه يوسف القرضاوي،رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أشغال هذا الحوار بسبب حضور اليهود به، وصرح القرضاوي، القطري الجنسية، لوسائل الاعلام الدولية أن قراره يأتي نتيجة لتقتيل اليهود، على حد قوله للفلسطينيين ، وهو ما اعتبره البعض انقلابا من شيخ قطر على الدولة التي منحته جنسيتها وعيشا رغدا لم يكن يحلم به، خاصة أنه لعب دورا محوريا لصالح قطر في دعمها لعمليات اسقاط انظمة عربية بفتاواه، فيما اعتبر البعض الآخر أن قرضاوي يريد، باتفاق مع الدوحة، تبييض وجهها في مواجهة المنتقدين لحوار الاديان من السلفيين الذين تدعمهم قطر مع سعيها الى خدمة أجندة امريكا وحلفائها أما المعرب فحضوره لهذا الحوار برأي متتبعين يأتي ضمن إطار التحالف مع أنظمة الخليج التي تعول عليها حكومة بنكيران من اجل انقاذ البلاد من شبح الازمة رغم ان المغرب لم يتوصل لحد الآن باي دعم مالي من دول الخليج كما تم الاتفاق على ذلك في الجولة التي أجراها الملك للمنطقة في وقت سابق.