قال لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ل"كود" إن حضوره مؤتمر حوار الأديان الذي احتضنته الدوحةبقطر الاسبوع الماضي، إلى جانب ممثلي أزيد من 75 دولة من مختلف الديانات الثلاث، لا يعني تطبيعا مع الصهيونية كما أراد البعض الترويج لذلك إعلاميا. يأتي ذلك، في وقت قاطع فيه الشيخ القرضاوي الحوار المذكور بسبب حضور اليهود. وأضاف الداودي، الذي مثل عبدالإله بنكيران رئيس الحكومة في قطر، إن اليهود الذين شاركوا في هذا الحوار دافعوا عن الفلسطينيين والقضية الفلسطينية أكثر من العرب وطالبوا بتبني توصيات في أشغال حوار الأديان لدعم الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد اسرائيل. من جهة أخرى، شدد الداودي، في تصريحه ل"كود"، على أن مفتي القدس ونائب القرضاوي حضرا أشغال حوار الأديان إلى نهايته، وبالتالي فإن القضية تتجاوز التحليل السطحي، الذي لا يميز بين اليهودية كديانة سماوية والصهيونية كايديولوجيا اقصائية استعمارية بائدة، كما أراد البعض الركوب عليها سياسيا وإعلاميا، نحو تبني حاور شفاف ومنفتح مع كافة الأديان السماوية الثلاث مع الانتصار لقضايا السلم في العالم ونبذ التطرف والعنف. الياس المصراتي