أعلن طلبة الفنون والمهن، عن تصعيد احتجاجاتهم ضد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،، وذلك احتجاجا على "تهرب الوزارة من المسؤولية وتجاهلها لمطالبهم ورفضها المتواصل لكل أشكال الحوار". وعبرت تنسيقية طلبة الفنون والمهن عن تنديدها بتهرب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من المسؤولية وتجاهلها لمطالبهم العادلة المشروعة ورفضها المتواصل لكل أشكال الحوار، مشيرة إلى أن قرار الإضراب يأتي بعد محاولات حثيثة من أجل الجلوس على طاولة الحوار. طلبة الفنون والمهن، عبروا في بلاغ صادر عن تنسيقيتهم عن رفضهم القاطع لما أسموه ب"القرارات العشوائية التي تمس المدارس الوطنية للفنون والمهن والمتمثلة في تغيير اسم المدرسة العليا لأساتذة التقني بالرباط إلى مدرسة وطنية عليا للفنون والمهن دون مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص، وكذا الارتفاع المهول لعدد الطلبة وإلغاء مباراة الولوج إلى المدرسة". ووصفت التنسيقية، المرسوم رقم 2.20.210 الذي أصدرته الوزارة الوصية ب"العشوائي"، معتبرة أنه "ينافي مبدأ تكافؤ الفرص". وأكدت التنسيقية، على أن "المرسوم الذي أعطى الحق لتحويل المدرسة العليا للأساتذة ينسيت إلى مدرسة فنون ومهن التي تكون مهندسين، يعني أن خريجي الدفعة السابقة وجميع الدفع المقبلة سيحصلون جميعا سواسية على ديبلوم مهندس دولة من مدرسة وطنية عليا للفنون والمهن دون أن يخضعوا جميعا لنفس معايير الولوج ولا نفس طبيعة التكوين". وحملت التنسيقية الوطنية لطلبة الفنون والمهن، الوزارة الوصية تبعات عدم تجاوبها مع مطالبهم، مددة ب"المضي بخطواتها الاحتجاجية والدفاع عن حقوقها المشروعة والعادلة في حالة عدم تجاوب المسؤولين مع مطالبه". ويخوض طلبة الفنون والمهن، أسبوعا احتجاجيا يضربون فيه عن الدراسة، ستتخلله ثلاث وقفات احتجاجية، أيام الثلاثاء والخميس والجمعة . ويؤكد المرسوم رقم 2.20.210 المصادق عليه يوم 25 شتنبر 2020، على استمرار العمل بنفس الشعب والمسالك القديمة رغم تغيير إسم المؤسسة إلى المدرسة العليا للفنون والمهن.