قررت اللجنة الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم واد نون، طرد رئيس الجهة سابقا عبد الرحيم بوعيدة من الحزب، بشكل نهائي. وأوضحت اللجنة ضمن قرارها الذي يتوفر "نون بريس" على نسخة منه، أنه يمكن للمعني بالأمر؛ عبد الرحيم بوعيدة، إستئناف قرار الطرد أمام اللجنة، داخل آجال خمسة عشر يوما من تاريخ التوصل بالقرار. القرار المذكور اتخذ خلال اجتماع اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بجهة كلميم واد نون، يوم الإثنين 2 نونبر المنصرم، بمقر الحزب بالجهة المذكورة، حضره أربعة أشخاص، ثلاثة منهم محسوبون على ما يسمى "تيار مصطفى بيتاس"، والرابع محسوب على امباركة بوعيدة؛ رئيسة الجهة وابنة عم الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية؛ عبد الرحيم بوعيدة. وردا على قرار طرده، أوضح عبد الرحيم بوعيدة، خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، "أنه وفي الوقت الذي ينشغل فيه كل المغاربة بقضية الكركرات وتداعيات الأزمة بكل أبعادها في هذا الزمن العصيب، يهتم حزب الرئيس "أخنوش" بطرد الأصوات المعارضة من مقاولته ظنا منه أن الطرد سيخرس ألسنتنا وسيمنعنا من الاستمرار فى فضح كل الممارسات الانتهازية داخل حزب تحول إلى ضيعة"، وفق تعبيره. واسترسل قائلا: "الطرد وسام على صدري، وهو إدانة لكم ولحزبكم الذي ما عاد حزبا وفي النهاية، وكما أقول دائما: هو ليس طرد من الجنة وأرض الله واسعة، ولنا لقاء في الميدان..".