أصدر حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الاثنين، قرار الطرد النهائي في حق عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، من الحزب. وتوصل بوعيدة، الذي يقوم بمهمة الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية للتجمع الوطني للأحرار، بقرار الطرد من قبل اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم، التي أشارت إلى أن القرار يأتي في إطار مقتضيات المادة 31 من النظام الأساسي للحزب.
وأبرزت لجنة التأديب في قرارها أن بإمكان الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون استئناف هذا القرار أمامها، داخل آجال لا تتعدى 15 يوما. وتعليقا منه على القرار، كتب بوعيدة على صفحته ب"فيسبوك" أنه "في الوقت الذي ينشغل فيه كل المغاربة بقضية الكركرات وتداعيات الأزمة بكل أبعادها في هذا الزمن العصيب، يهتم حزب الرئيس "أخنوش" بطرد الأصوات المعارضة من مقاولته ظنا منه أن الطرد سيخرس ألسنتنا وسيمنعنا من الاستمرار في فضح كل الممارسات الانتهازية داخل حزب تحول إلى ضيعة". وأضاف بوعيدة في تدوينته "الطرد وسام على صدري، وهو إدانة لكم ولحزبكم الذي ما عاد حزبا، وفي النهاية، وكما أقول دائما: هو ليس طرد من الجنة وأرض الله واسعة، ولنا لقاء في الميدان".