يعتبر نقص فيتامين (د) حقيقة رئيسية للكثيرين خلال أشهر الشتاء الباردة، وقد يكون المسؤول عن الحالة المزاجية السيئة وضعف صحة العظام وانخفاض المناعة بشكل عام. ويساعد فيتامين (د) الجسم على امتصاص الكالسيوم من النظام الغذائي، ويصنعه الجسم من أشعة الشمس المباشرة على الجلد. ويقدم ثلاثة خبراء أفضل النصائح لضمان أن تكون مستويات فيتامين (د) في أفضل حالة لأشهر الشتاء القادمة، بما في ذلك ثلاثة أطعمة لتضمينها في نظامك الغذائي. وأوضحت معالجة التغذية في بيو كولت، كيم بلازا، أهمية فيتامين (د)، وقالت: "هذا الفيتامين مهم لجهاز المناعة لدينا بالإضافة إلى دعم صحة الجهاز الهضمي". وفي حين أنه من الأفضل الحصول على فيتامين (د) من أشعة الشمس، إلا أنه يمكن العثور عليه أيضا في بعض الأطعمة. وتابعت: "لسوء الحظ، هناك عدد محدود فقط من الأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي على فيتامين (د). والمصادر الجيدة تشمل الأسماك وصفار البيض ومخلفاته مثل الكبد". وقدمت بلازا المشورة بشأن الطرق الأخرى التي يمكن أن يفيدنا بها فيتامين (د)، خلال أشهر الشتاء. وأضافت: "رُبط الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) بانخفاض مستويات فيتامين (د) خلال الشتاء. ويُصنّع فيتامين (د) القابل للذوبان في الدهون، في الجلد، من الكوليسترول بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية. وثبت أن مكملات فيتامين (د) خلال أشهر الشتاء تحسن الحالة المزاجية، ويوصى بها حيث لا يمكن الحصول على فيتامين (د) الكافي من الطعام وحده". وأضافت أخصائية التغذية كلاريسا لينهير، أن أحد الجوانب السلبية للتغيير في المواسم هو قلة ضوء الشمس. وقالت: "التعرض لأشعة الشمس هو مصدرنا الأساسي لفيتامين (د)، وبالتالي مع تغير ضوء الشمس يمكننا أيضا أن نجد انخفاض مستويات فيتامين (د) لدينا. ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين (د) بانخفاض الطاقة والمزاج وصحة المناعة (على سبيل المثال لا الحصر). وأحد أفضل الأشياء التي يمكننا القيام بها من أجل طاقتنا خلال فصل الشتاء، هو ضمان عدم نقص مستويات فيتامين (د)". وعندما سُئلت عن كيفية تأثير فيتامين (د) على صحة عظام الفرد، أجابت جين كلارك، أخصائية التغذية ومؤسسة نوريش: "فيتامين (د) مهم لامتصاص الكالسيوم المقوي للعظام – وهو أمر مهم في أي وقت، ولكن بشكل خاص في فصل الشتاء عند السقوط على الجليد قد يؤدي إلى كسر في العظام. ويمكن للطعام أن يزيد مستويات فيتامين (د) – يوجد في البيض ومنتجات الألبان والسردين والسلمون".