قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إنّ خطته لتطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية لم تتغير، المعروفة إعلاميا باسم "الضم"، رغم توقيع اتفاقية السلام مع أبو ظبي. جاء حديث نتنياهو في مؤتمر صحافي بثته قناة "كان" الرسمية، تعقيبا على اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق الخميس. وبحسب بيان صدر عن الدول الثلاث، فإن إسرائيل سوف "تعلّق" عملية ضم أراض فلسطينية وفقا لخطة ترامب للسلام (صفقة القرن). وأضاف نتنياهو "لا تغيير في خطتي لتنفيذ خطة الضم (في مستوطنات الضفة الغربية) بالتنسيق الكامل مع الولاياتالمتحدة". وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ المخطط لم يلغ، لكن تمّ تأجيله مؤقتا، بطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان نتنياهو قد أعلن سابقا عزمه ضم أراض فلسطينية واسعة بالضفة الغربية، تشمل منطقة الأغوار والمستوطنات الكبرى، في الأول من يوليو، ولكنه أرجأ العملية بسبب خلافات في داخل حكومته، وعدم وجود اتفاق مع الإدارة الأمريكية حول العملية. وقال نتنياهو، في مؤتمر الصحافي، إن تل أبيب بدأت حقبة جديدة في العلاقات مع أبو ظبي. ووصف ما تم التوصل له بأنه "اتفاقية سلام حقيقية". وأضاف "في المحادثة الثلاثية مع الإماراتوالولاياتالمتحدة، قررنا توقيع اتفاقية سلام رسمية وكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، وتشمل الاتفاقية العلاقات الدبلوماسية واستبدال السفراء والاستثمارات. وتابع حديثه "تشمل اتفاقية السلام مع الإمارات وجود علاقات تجارية، وجود علاقات في السياحة والطيران بما في ذلك الرحلات الجوية من تل أبيب إلى أبو ظبي وبالعكس".