عاشت شغيلة قطاع العدل بمدينة فاس، يوم أمس الأحد حالة من الحزن العميق، بعدما أنهى فيروس كورونا حياة زميلين لهما . ولقي محام بهيئة فاس حتفه، داخل قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، بعد صراع مع مضاعفات فيروس كورونا . كما تمكن فيروس كورونا من إنهاء حياة كاتب ضبط كان يشتغل قيد حياته بمكتب قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالعاصمة العلمية . وتعرف مدينة فاس منذ أسبوعين ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا، وكذا عدد الوفيات بسبب الفيروس التاجي .