تشهد أولمبياد 2016 المقامة صيف هذه السنة بالبرازيل ، حضورا مغربيا ملفثا في أصناف رياضية متنوعة ، منها من سيكون حاضرا و لأول مرة في تاريخ المشاركة المغربية . رياضة الفن النبيل تكرس وجودها في النسخة القادمة من الأولمبياد بستة ملاكمين ذكور وثلاث إناث في مختلف الأوزان ، ويتقدم الملاكمة الوطنية البطل ربيعي الذي تعقد عليه آمال كبيرة بعد تتويجه بطل العالم في وزن 69 كلغ. وفي رياضة التيكواندو ستكون المملكة ممثلة بتلاتة أسماء على رأسهم وئام ديسلام ، التي تتأهل للمرة الثانية لأولمبياد ، وسيرافق بطلة إفريقيا كل من عمر حجامي و حكيمة المصلاحي . دائما في رياضة فنون الحرب وفي صنف الجودو تمكنت أسماء نيانغ من حجز بطاقة العبور إلى الأولمبياد بعد تتويجها قبل أيام ببطولة القارية للجودو ، بطلة لإفريقيا في وزن 70 كلغ . المصارعة المغربية ستكون حاضرة بدورها في ريو بعد غياب دام لأكثر من عقدين من الزمن ، وسيشارك بثلاثة مصارعين حيث ستكون مشاركة ببطاقة واحدة هي الأولى في صنف المصارعة الحرة بعد حصول المنتخب على المركز الثاني في إقصائيات الأولمبية التي أقيمت بالجزائر . ومن بين الرياضات التي تدون إسم المملكة ولأول مرة في أكبر حدث رياضي عالمي ، رياضة الفروسية في شخص عبد الكبير وضاء الذي حاز الشهر الماضي على جائزة هيرمس الكبرى للقفز على الجوائز المقامة بفرنسا في إنجاز هو الأول على الصعيد الدولي . الدراجة المغربية تعزز حضورها في الأولمبياد بأربعة دراجين ، يتصدرهم محسن لحسيني الفائز بطواف الكاميرون ، وثلاثة دراجين تألقوا بدورهم في المنافسات الإفريقية . لائحة الرياضيين المغاربة الذين سيشاركون في أولمبياد ريو ديجانيرو لم تحسم بعد ، وفي إنتظار معرفة من سيمثل المغرب ألعاب القوى تبقى كرة القدم الغائب الأكبر بعد إقصاء المنتخب الوطني الأولمبي في الأدوار الأولى .