استنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية ما أسمته الإهمال الذي تعرضت له تقنية تعمل بمختبر المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد. وقالت الجمعية أن المعنية بالأمر "لازمت بيتها وهي في وضعية مقلقة وصعبة تزداد سوء يوما تلو آخر، إلى أن تدخل والدها لدى إدارة المستشفى السلطات المحلية بعد التدهور الملحوظ على صحة ابنته التي كانت تنفث الدم من فمها. إذ تم نقلها في بداية الأمر إلى المستشفى الجهوي بفاس، لكن الإهمال كان مصيرها". وكشفت الهيئة النقابية ذاتها في بلاغ لها أنه وبعد احتجاج زميلاتها وزملائه تم نقلها إلى المستشفى الميداني بابن سليمان" مشيرا إلى أن غياب الاهتمام وسوء العناية تسبب في إصابة والدة ووالد التقنية المذكورة وزوجها وابنها الذي يبلغ من العمر سنتين بالفيروس، كما تسبب في سيادة الغضب والقلق والتوتر في أوساط الشغيلة الصحية على الصعيد الوطني". وحذرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية من التراخي و التهاون في مواجهة "كوفيد 19′′، مطالبة وزير الصحة بفتح تحقيق في إصابة التقنية في المختبر و المعاناة التي طالتها وذلك بالاستماع الى المتضررة. كما طالبته بإيلاء العناية و الاهتمام اللائقين واللازمين من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الممرضين وتقنيي الصحة، مع تسوية ملفات حوادث الشغل لكافة الممرضين و تقنيي الصحة الذين اصيبوا بالفيروس التاجي، داعية إلى صرف منحة "كوفيد_19" تزمنا مع عيد الأضحى المبارك.