لاتزال البؤر الصناعية لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مستمرة في الظهور بمجموعة من الوحدات الصناعية، خاصة في المدن الصناعية الكبرى، القنيطرة، الدارالبيضاء، طنجة،هذه الأخيرة تحول مصنع لشركة "رونو" تابع لنفوذها إلى بؤرة لانتشار فيروس كورونا بجهة الشمال. وتسبب المصنع في عودة مدينة طنجة إلى تصدر قائمة المدن التي تعرف تسجيل حالات جديدة لفيروس كورونا، حيث سجل بمصنع الشركة الفرنسية في ال 16 ساعة الأخيرة، أكثر من 90 حالة جديدة، حسب الحصيلة التي كشفت عنها وزارة الصحة صباح اليوم . وحسب مصادر محلية فالحالات 90 الجديدة كلها تعود لعاملين في مصنع شركة "رونو" الفرنسية، والذي استأنف عمله مؤخر، ما جعل البعض يتحد عن وجود نوع من الاستهتار بصحة العمال المغاربة وعائلاتهم . العدد الكبير للحالات المسجلة بمصنع شركة "رونو" ، ارتفعت معه الدعوات لفتح تحقيق مع الشركة على غرار التحقيق الذي فتحته النيابة العامة في بؤرة " لالة ميمونة" ضواحي مدينة القنيطرة. وطالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة، بشن حملات مراقبة مفاجئة للوحدات الصناعية الكبرى التي استأنفت عملها، من أجل الوقوف على الظروف التي يشتغل فيها العمال المغاربة . جدير بالذكر أن لجنة اليقضة، كانت قد سمحت للوحدات الصناعية باستئناف نشاطها شريطة أن يتم ذلك وفق مجموعة من الشروط أهمها التقيد بشروط الوقاية والتباعد الاجتماعي