عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،يوم الجمعة 19 يونيو الجاري، المغربية نجاة رشدي، منسقة للشؤون الإنسانية مقيمة في لبنان، ونائبة للمنسق الأممي الخاص بالبلاد. وأعلن فرحان حق، المتحدث باسم غوتيريش، في بيان له، أن رشدي ستخلف السويسري فيليب لازاريني، ومسارها بالمنظمة الأممية. مضيفا أن رشدي تتمتع بخبرة تزيد عن 20 عاما في مجال التنمية والمساعدات الإنسانية والتنسيق الدولي بمناطق النزاع، بما في ذلك مهمتها الأخيرة كمستشارة أولى للمبعوث الخاص لسوريا. وتقلدت رشدي منصب نائبة للممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى. كما عملت منسقة الشؤون الإنسانية في الكاميرون، ونائبة مدير المكتب التمثيلي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في جنيف. وحصلت "رشدي"، المتقنة للعربية والإنجليزية والفرنسية، على درجة الدكتوراه في نظم المعلومات من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط، ودرجة الماجستير في الرياضيات والتطبيقات الأساسية من جامعة "باريس سود 11".