عين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، المغربية نجاة رشدي في منصب نائب ممثله الخاص لبعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (MINUSCA)، حيث ستعمل أيضاً منسقةً مقيمةً للأمم المتحدة، ومنسقةً للشؤون الإنسانية، وممثلةً مقيمةً لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. رشدي حائزة على شهادة دكتوراة في الرياضيات وهندسة المعلوميات من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي (INSEA) في الرباط، وجامعة مونتريال بكندا، وسبق أن تولت مناصب في المغرب ما بين 1998 و2003، منها مستشارة في ديوان الوزير الأول، عبد الرحمان اليوسفي، ما بين 1999 و2001، قبل أن تصبح خبيرة في التنمية و الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة، حيث تولت منصب منسق الشؤون الإنسانية، والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في الكاميرون منذ عام 2013، ومنصب نائب المدير المسؤول عن سياسة الاتصالات والعمليات في مكتب اتصال برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في جنيف.