أعلنت الأممالمتحدة، الخميس 2 مارس، أن الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، المغربية نجاة رشدي نائبا للممثل الخاص للبعثة الأممية لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا). وتخلف رشدي، التشيلي فابريزيو هوتشيلد، الذي تم تعيينه مساعدا للأمين العام للتنسيق الاستراتيجي بالمكتب التنفيذي للأمين العام في يناير الثاني الماضي. وقالت الأممالمتحدة في بيان لها إن نجاة رشدي ستعمل أيضا منسقا مقيما للأمم المتحدة، ومنسقا للشؤون الإنسانية، وممثلا مقيما لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، في ذلك البلد. ووصف بيان الأممالمتحدة نجاة رشدي، المولودة بالمغرب عام 1961، بكونها لديها "خبرة واسعة في التنمية والشؤون الإنسانية". ورشدي حائزة على دكتوراه في الرياضيات وهندسة الحاسوب من "المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي" في الرباط. وتولت سابقا عدة مناصب في الأممالمتحدة شملت: المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في الكاميرون منذ 2013، ونائب المدير المسؤول عن سياسة الاتصالات والعمليات في مكتب اتصال برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في جنيف، والمنسق الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي لتقنيات المعلومات والاتصال للتنمية في المنطقة العربية. وقبل التحاقها ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، شغلت رشدي عدة مناصب رفيعة المستوى في الحكومة المغربية، بينها: مدير عام التعاون الدولي والتنمية بوزارة البريد وتقنية المعلومات ومستشارا للوزير الأول (رئيس الوزراء). وأنشئت بعثة الأممالمتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطي في أبريل/نيسان 2014 بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2140 والذي قضي بإنشاء بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار هناك، ويرأسها حالياً بارفيه أونيانغا-آنيانغا.