لازالت تداعيات وفاة الشاب المغربي إلياس الطاهري، "18 سنة "على يد حراس مركز لإيواء القاصرين بمدينة آلميريا شهر يوليوز الماضي بطريقة مماثلة لوفاة الأمريكي جورج فلويد مستمرة في ظل الغضب العارم التي انتاب الإسبان والمغاربة بسبب الطريقة الوحشية التي تم بها التعامل مع الشاب المغريب حتى لفظ انفساه الأخيرة . جمعية قوارب الحياة بشمال المملكة راسلت جمعية حقوق الإنسان بالأندلس، وطالبتها بفتح دقيق ومحايد في الحادث وإعلان نتائجه إلى الرأي العام في القير ب العاجل . وطالبت الجمعية المختصة في الهجرة واللجوء بترتيب ما يلزم قانونيا لمحاسبة المتورطين في مقتل الشاب المغربي. شرت جريدة الباييس الإسبانية يوم الخميس الماضي شريطا لكاميرا الحراسة بمركز إيواء القاصرين تييرراس دي أوريا بألميرية Tierras de Oria – Almería يوثق لعملية تقييد عنيفة لقاصر من طرف خمسة حراس، يطبقون ما يسمى ب"بروتوكول الاحتواء الميكانيكي"، وهو بروتوكول يطبق على الراغبين في الانتحار، لكن الشريط يبرز و بوضوح أن أحد الحراس وضع ركبته على عنق القاصر المغربي الجنسية و المسمى قيد حياته، إلياس الطاهري، لما يقارب 13 دقيقة مما أدى إلى اختناقه و ووفاته بعدها. و كانت جريدة الباييس قد نشرت شريطا لكاميرا الحراسة بمركز إيواء القاصرين تييرراس دي أوريا بألميرية Tierras de Oria – Almería يوثق لعملية تقييد عنيفة لقاصر من طرف خمسة حراس، يطبقون ما يسمى ب"بروتوكول الاحتواء الميكانيكي"، وهو بروتوكول يطبق على الراغبين في الانتحار، لكن الشريط يبرز و بوضوح أن أحد الحراس وضع ركبته على عنق القاصر المغربي لما يقارب 13 دقيقة مما أدى إلى اختناقه و ووفاته بعدها. وقد سبق لآباء و أمهات قاصرين آخرين أن نددوا بعمليات التعنيف التي يتعرض لها أبناءهم داخل مركز إيواء تييراس دي أوريا بألميرية حيث أن بعض أبناءهم و تطبيقا لهذا البروتوكول، تعرضوا للحجز و التكبيل داخل حجرات مظلمة، لمدّة ساعات و بدون مأكل و لا مشرب، حسب نفس الجريدة.