شهدت العاصمة الفرنسية باريس، أمس الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين طالبوا بمحاسبة قتلة شاب أسود على يد الشرطة في باريس عام 2016، وتضامنا مع المحتجين على عنف الشرطة الأميركية. وشارك في هذه المظاهرة حوالي 20 ألف شخص، خرجوا للاحتجاج على عنف الشرطة الفرنسية، والتي نظمت بمبادرة من أقارب الشاب الأسود تراوري الذي تعود أصوله إلى دولة مالي وقتل أثناء توقيفه في 19 يوليو 2016. وجاءت هذه المظاهرة تزامنا مع الاحتجاجات التي تشهدها الولاياتالمتحدة، على خلفية مقتل أمريكي من أصول أفريقية اسمه جورج فلويد في 25 مايو لدى توقيفه بمدينة مينيابوليس، عندما ضغط أحد رجال الشرطة بركبته على عنقه إلى أن فارق الحياة. ورفع المتظاهرون الذين تجمهروا أمام قصر العدالة بباريس؛ شعارات “حياة السود ذات قيمة”، و”لا أستطيع التنفس” و”العدالة لآداما”. وكان تقرير طبي قد صدر الثلاثاء بطلب من عائلة آداما تراوري، يتهم عناصر الدرك بالتسبب في وفاة تراوري. وكان تراوري قد توفي داخل ثكنة للشرطة بعد ساعتين من توقيفه في منطقة باريس في ختام عملية مطاردة أمنية .