استخدمت القوات الأمنية الفرنسية في العاصمة باريس، الغاز المسيل للدموع ضد مشاركين في مظاهرة غير مصرح بها، منددة بالعنصرية وعنف الشرطة. وذكرت قناة BFMTV أن أكثر من 19000 شخص تجمعوا ظهر الثلاثاء أمام محكمة باريس، تكريما لذكرى أداما تراوري الشاب الفرنسي من أصول مالية، قتل على يد الشرطة الفرنسية في يوليو 2016، وتضامنا مع الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد، الذي قتلته الشرطة الأمريكية الأسبوع الماضي. وكان التجمع في البداية سلميا، حيث ردد المحتجون شعارات مثل "لا عدل لا سلام"، لكنه ما لبث أن شهد لاحقا اندلاع أعمال شغب وأقدم بعض المتظاهرين على حرق العلم الأمريكي وقذفوا الشرطة بالحجارة.