تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجسد المعاناة التي تكابدها ساكنة دوواير المغرب العميق وهي تنتظر التوصل بالمساعدات من طرف الدولة . وتظهر الصورة المؤثرة مواطنا قرويا نائما تحت شجرة وبجانبه عدد من الهواتف النقالة التي وبحسب النشطاء تعود لأفراد سكان الدوار الذي ينتمي اليه حيث وفي غياب تغطية شبكة الهاتف عن المنطقة يضطر يوميا للصعود للجبل لانتظار التوصل بالرسائل االنصية التي تسمح لساكنة القرية بالحصول على الدعم . وفور تداول الصورة تقاطرت تعليقات النشطاء التي صبت جلها في اتجاه استنكار الوضع الذي تعيشه عددا من المناطق القروية والتي تعاني غيابا تاما لجميع ضروريات العيش والحياة الكريمة بالإضافة إلى انعدام البنيات التحتية اللازمة . وطالب النشطاء بالالتفات لساكنة القرى لكونهم من أكثر الفئات الاجتماعية هشاشة وفقر بالنظر لما خلفه الجفاف وكورونا من أزمات خطيرة بات تهدد حياتهم اليوم اكثر من أي وقت مضى .