عبرت حركة “التوحيد و الإصلاح” عن رفضها للتطبيع الثقافي العربي مع الكيان الصهيوني، من خلال مجموعة من الأعمال الدرامية التي جرى عرضها خلال رمضان. وذكرت الحركة في بلاغ توصل “نون بريس” بنسخة منه، أنها تواكب باستمرار تطورات القضية الفلسطينية، مسجلة استنكارها لدعوات التطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال بوابة بعض “الأعمال الدرامية”. ودعت الحركة في البلاغ ذاته، إلى مقاطعة هذه المسلسلات ووقف بثها احتراما لمشاعر المغاربة وعموم المسلمين، ومراعاة لمواقفهم الرافضة للتطبيع مع الكيان الغاصب المحتل بمختلف أشكاله الثقافية والسياسية والاقتصادية وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أن مضمون مسلسلين خليجيين، يُعرضان منذ بداية شهر رمضان، أثارت ردود فعل فلسطينية وعربية غاضبة؛ لاحتوائهما على إساءات للشعب الفلسطيني، ودعوات للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.